الأربعاء، 13 يونيو 2018 - 03:31 م

قالَ المحللُ السياسي الفلسطيني محمد دراغمة، إنَّ السلطة الفلسطينية قلقلة من المَسيرات والاحتجاجات التي تُنظم لِلتضامن مع غزة.

وأوضح أنَّ السلطة قَلقة من جانبين أيضًا، من جانب تَعتقد أنَّ استمرار هذه الاحتجاجات من الممكن أنْ يَفتح الطريق أمام حركة حَماس في الضفة الغربية كَي تَحشد عناصرها ومُؤيديها لِلتظاهر، وهذا يُتيح لَها العمل فوق الأرض لأنها مَمنوعة من العمل العلني في الضفة الغربية.

وأضافَ دراغمة، خلالَ لقائه عبر فضائية «الغد» الإخبارية، أنَّ الجانب الثاني المُقلق لِلسلطة الفلسطينية هيَّ الصور التي تَخرج من رام الله، لأنّهُ في فترة الأعياد تَكون الشوارع مَليئة بالمواطنين، وأي تَجمع فيه الَمزيد من المواطنين تَنضم إلى هذا التجمع فيبدوا كبيرًا، على حد وصفه.

وأشار إلى أنّه الملاحظ في الآونة الأخيرة النشاط السياسي في الضفة الغربية يَشهد ركودًا، وأنَّ الحراك الشعبي تِجاه كُل القضايا حَتى بِما فيها ضدَّ الاستيطان يَكون متواضعًا لأسباب تَتعلق بالمناخ السياسي العام.

وتابع دراغمة: «ما أقوله إنَّ السلطة الفلسطينية قَلقلة في هَذه الأجواء وتَحديدًا أجواء العيد، لأن الشوارع مليئة بالمواطنين، وأنَّ أي تَجمع يَنضم إليه الكثيرون، لذلك هيَّ تُريدُ أنْ تَدفع بالأمور إلى مَا وراء العيد حتى تَكون محدودة، لأنَّ التضامن والنشاط السياسي في الأراضي الفلسطينية في الآونة الأخيرة حَتى ضدَّ الاستيطان محدودًا بِسبب المناخ السياسي العام والإحباط»، حسب قوله.